الغوص والرياضات المائية
أثبتت المسوحات التصنيفية لشواطئ اليمن وجزرها المتناثرة فوق صفحة الماء أن هناك الكثير من الشعاب المرجانية ذات الألوان الأخاذة بالغة الإعجاز والوصف, فالشواطئ اليمنية تفتح الشهية لمحبي سياحة الغوص, وربما يفتح ناد سياحي جميل لهذا النوع من السياحة شريطة أن يخضع لكل الضوابط البيئية والقانونية التي تسيــر أعمال الغوص دون إحداث أي خلل في المستعمرات الـمرجانية.
فالمراجين كائنات حساسة جداً وأي تغيرات جغرافيه تطرأ على المكان تؤدي إلى تلف العديد من المستعمرات، ولكي نحصل على مستعمرات جديدة فإننا نحتاج مئات وربما آلاف السنين لتعويضها، لأن السنتيمتر الواحد يحتاج إلى 15 سنة كي ينمو جيداً ويأخذ شكله الاعتيـادي .