وزارة السياحة تستنكر استمرار العبث الإمارتي بجزيرة سقطرى.
السياحة - صنعاء:
بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الأطراف (كوب 28) المقام في الإمارات، جددت وزارة السياحة اليمنية ممثلة بمجلس الترويج السياحي في بيان، شجبها واستنكارها استمرار دولة الامارات من عبث لا مسئول في جزيرة سقطرى اليمنية مما يؤثر سلباً على المناخ والبيئة والتنوع البيولوجي الفريد لهذه الجزيرة وبعكس ما يسعى اليه هذا المؤتمر العالمي من اهداف.
واشار البيان إلى أن من الواجب توجيه انظار العالم الى ما تتعرض له جزيرة سقطرى من جرائم متعددة من قبل الإحتلال الإماراتي، والمتمثلة في تدمير النظام البيئي في الأرخبيل بدءاً من الصيد الجائر للأسماك والاحياء البحرية في عمليات اتجار غير مشروعة، وانشاء المباني الخرسانية على شواطئ المحميات الطبيعية، وقطع الأشجار، واتلاف الغطاء النباتي، بالإضافة إلى تجريف الحيود المرجانية، وسرقة النباتات والاحياء النادرة المستوطنة في جزيرة سقطرى منذ قديم الأزل ونقلها الى دولة الامارات في محاولة لإعادة تسكينها بغرض انشاء بيئة نباتية واحيائية زائفة، وصولاً إلى انهيار الخدمات العامة وتعطيل المجلس المحلي الذي أصيب بالشلل ولم يعد قادراً على القيام بمهامه في حماية البيئة الفريدة لهذه الجزيرة والحفاظ عليها من العبث، ناهيك عن تزايد النفايات التي تهدد التنوع الحيوي في الأرخبيل، والعبث بالنسيج البيئي والطبيعي والثقافي لهذه الجزيرة التي تسعى دولة الامارات إلى تدميرها وسرقة كائناتها ونباتاتها الفريدة المهددة بالانقراض، وذلك على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وتحد صارخ للأعراف والاتفاقيات الدولية وانتهاك للطبيعة البكر والتنوع البيولوجي الذي تتفرد به جزيرة سقطرى دون سواها في العالم.
وطالب البيان الجهات الدولية والمجتمع الدولي وعلى رأسهم الدول المشاركة بمؤتمر الأطراف ( كوب 28 )، بالإضافة إلى المنظمات المعنية بالبيئة والتنوع البيولوجي وعلى رأسها منظمة اليونسكو والمنظمة العالمية للسياحة لإدانة هذا الاعتداء والعبث الممنهج والمُتعمد لجزيرة سقطرى من قبل دولة الامارات، واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة للحد من هذا العبث بحق التراث الإنساني العالمي.